استطاع نادي الشباب لمدينة الرياض أن يعمل له أسما كبيرا في عالم ألعاب القوى السعودية و هذا سنتين فقط بعد أنشائهبداية المشوار كانت خلال شهر رمضان عندما حثني رئيس الاتحاد السعودي سمو الأمير نواف بن محمد على مساعدة الاداري محمد البيشي على اعطائه كل النصائح و الخطط اللازمة من أجل وضع هذا النادي الجديد على السكة. و قمت آنذاك بتقديم عمل من عشرة صفحات للأمين العام لنادي الشباب بمقر النادي بالرياض و بحضور أول أداري للفريق
بداية هذا الفريق الجديد كانت في مصاف أندية الدرجة الثانية خلال الموسم الرياضي 2007-2008. و استطاع هذا الفريق أن يصعد الى مصاف أندية درجة الممتاز سنتين من بعد أي عند نهاية الموسم الرياضي 2008-2009م
و شهد الموسم الرياضي الجديد 2009-2010م وجود الاداري الجديد سامي الطلب و بروز الفئات الدنيا و خاصة الناشئين و الذين استطاعوا الفوز بأول بطولة المملكة للناشئين و ببراعة أمام أبرز أندية المملكة. و لولا بعض الغيابات لبعض العناصر التي تنتمي للمنتخب السعودي لكان الدرع العام للمملكة من نصيب نادي الشباب. و أن دل هذا على شيء فأنما يدل على وجود قاعدة يمكن أن تجعل من هذا الفريق واحد من أبرز فرق ألعاب القوى السعودية عند الأكابر في المواسم القليلة القادمة
الطموحات الكبيرة لهذا النادي و امكانياته المادية الهائلة مع وجود أداريين في المستوى و فنيين أجانب و وطنيين يملكون خبرة كبيرة، كل هذا سوف يجعل نادي الشباب منافس عنيد للأهلي و الصفا و الهلال و الأندية السعودية الأخرى و التي لها باع كبير في رياضة أم الألعاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire